La main à la pâte
النتائج البيئية المترتبة على دفء المناخ
22/03/2001
تاريخ
 
سؤال من
 
يجب على الفصل السادس الابتدائي أن يكتب لمجلة "يومياتي" موضوعاً عن البيئة. وقد قاموا باختيار موضوع ذوبان الجليد والموضوع الأساسي هو انكماش الكتل الجليدية كضحايا رئيسية لدفء المناخ. هل نشعر بسخونة الكوكب وذوبان الثلج على قمم جبل كلمنجارو؟  و اذا ما هو تأثير هذه الظاهرة في الحيوان والنبات والنظام البيئي عامة
 

 
 
27/03/2000
تاريخ
 
إجابة من
 

إن أحدث  معلومات حول احتمال حدوث ظاهرة دفء المناخ على كوكب الأرض تتمثل في المعلومات الإحصائية الخاصة بقياس درجة الحرارة وكمية العالق من بخار ماء البحر في المحيطات ونسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو (وكذلك تغيره على مدى التاريخ الذي يتم قياسه بواسطة الفقاعات الصغيرة المحتجزة في طبقات الجليد المتراكمة سنة بعد الأخرى في كتل الثلج في جرونلاند في انترتيكا)، وكذلك المعلومات المتاحة حول تطور الترسبات البحرية. وتثبت جميع هذه المعلومات أن هذه الظاهرة تحدث حالياً وهو ما يساوي واحد درجة سيلزيوس بالنسبة للقرن القادم.هل ذلك الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة قد يؤدى إلى التغيير الواضح على سطح كوكبنا؟ وفيما يختص بكتل الجليد في نصف الكرة الجنوبي، كما في الثلوج الدائمة على قمم كلمنجارو أو ثلوج كورديليير ديز أوند، تثبت كافةً الإجراءات الحالية أنها في طريقها للاختفاء. ويؤدي ذوبان هذه الجبال الجليدية بوضوح إلى ارتفاع نسبة الماء السائل وكثافة نمو الزراعات الموجودة على حواف الأنهار التي تتغذى عليها. لكن النتائج طويلة المدى عن المناخ و بالتالي النباتات و الحيوانات و الأنظمة البيئية  حيث أن النبات والأنظمة البيئية و الحيوانات  الموجودة حول هذه الثلوج الدائمة أكثر تعقيداً في دراستها. فعلى سبيل المقارنة، جبال القمر الكائنة بين رواندا وزائير وأوغندا، حيث الغوريلا الشهيرة التي تحميها محمية ديان فوسيه قد شكلت مركزاً للأحداث لمدة عدة سنوات مضت، فهناك لم تكن توجد القمم الجليدية الدائمة،   تلك الأخيرة كائنة علي ارتفاع أقل من 5000 متر . إلا أن الرطوبة المحيطة كانت مرتفعة  جدا حتى أنها لم تسمح بنمو النبات، لاسيما على ارتفاع يزيد عن 3000 م، ويمكننا أن نجد نباتات عملاقة (مثال: اللوبيلية وهي ورود صغيرة محيطها بعض السنتمترات في مناطقنا ويصل ارتفاعها إلى عدة أمتار على هذة  الجبال). وتلك الدرجة من الاختلاف في متوسط درجة الحرارة يمكن أن تؤدى إلى تغيير تام في أنظمة الأمطار وأنظمة تيارات المحيطات، إن الميكانيكيات شديدة التعقيد، ومثال الفراشة الشهيرة الذي طالما ما نستشهد به يمكن ذكره هنا: يمكن للتغير المحلي الطفيف أن يكون له نتائج أكثر من المتوقع على المستوى العالمي. إن الأرض كوكب رقيق للغاية، بل وهو معجزة الحياة في الكون حيث أنه هو المكان الوحيد الذي عرفت فيه الحياة. وفي  المناطق  المتقدمة سيكون لظاهرة دفء المناخ – دون شك – تبعات على نظم الأمطار وكنتيجة لذلك هناك احتمال لغزو بعض الطفيليات للزارعات. دون شك يستطيع المهندسون الزراعيون حل تلك المشكلة في وقتها. وعلى العكس من ذلك في الدول النامية يمكن أن تشكل تلك الظاهرة كارثة حقيقية. فالعديد من المدن يمكن أن تمحى من الخريطة من جراء ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع مستوى البحر (الذي يقدر بحوالي 30سم خلال القرن المقبل)، وارتفاع أعداد الأعاصير والموجات الغامرة مما قد يحدث كوارث في البلاد الإستوائية التي ليس لديها الإمكانيات اللازمة لإنشاء السدود أو تحذير شعوبها لإخلائها في الوقت المناسب. أما على مستوى النباتات، فيمكن للتغير المناخي المفاجئ والقاسي أن يؤدى إلى اختفاء بعض الفصائل لاسيما في المناطق القليلة الأمطار، (الساحل أو الصحاري الحالية...) وعلى النقيض من ذلك، يمكن تمييز بعض البلدان مثل سيبريا أو كندا. ونتيجة لذلك، أصبحت مشكلة ظاهرة دفء المناخ هذه مشكلة معقدة، للاعتماد على الأسباب الرئيسية يجب أن ننفتح على التفكير في الطاقة والتنمية والبيئة. لكن هذه الآراء الدقيقة نادراً ما يتم تناولها حتي  في الفصول الثانوية بسبب تخصص كل من مدرسي تلك المرحلة. أما المدرسة الابتدائية فقد تكون هي المكان الذي نبدأ منه التفكير بشكل عام بالنظر لتلك الجوانب والآراء التي لا غنى عنها لتناول أوجه المشكلة بشكل فعال. قد يكتمل ذلك بالمعلومات المتاحة لدى مؤسسة نيكولا أولوhttp://www.fnh.org/francais/faq/effet_serre/contenu.htm

 
 
النتائج البيئية المترتبة على دفء المناخ

 
 
28/03/2000
تاريخ
 
إجابة من
 
إن أحدث مصدر للمعلومات حول احتمال حدوث ظاهرة دفء المناخ في كوكب الأرض هي المعلومات الإحصائية الخاصة بقياس درجة الحرارة وكمية بخار ماء البحر العالق في المحيطات وكمية ثاني أكسيد الكربون في الجو (وكذلك تغيره على مدى التاريخ الذي يتم قياسه بواسطة الفقاعات الصغيرة المحتجزة في طبقات الجليد المتراكمة سنة بعد الأخرى في كتل الثلج في جرونلاند في انترتيكا)، وكذلك المعلومات المتاحة حول تطور الترسبات البحرية. وتثبت هذه المعلومات أن هذه الظاهرة تحدث حالياً وهو ما يساوى واحد درجة سيلزيوس بالنسبة للقرن القادم. ذلك الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة قد يؤدى إلى التغيير الواضح على سطح كوكبنا؟ وفيما يختص بكتل الجليد في نصف الكرة الجنوبي، كما في الثلوج الدائمة في كلمنجارو أو ثلوج كورديليير ديز أوند، تثبت كافةً الإجراءات الحالية أنها في طريقها للاختفاء . ويؤدى ذوبان هذه الجبال الجليدية بوضوح إلى ارتفاع نسبة الماء السائل وكثافة نمو الزراعات الموجودة على حواف الأنهار التي تتغذى عليها. لكن النتائج طويلة المدى على المناخ تعد أكثر تأثيراً في الحيوان، حيث أن النبات والأنظمة البيئية الموجودة حول هذه الثلوج الدائمة أكثر تعقيداً في دراستها. فعلى سبيل المقارنة، جزر القمر الكائنة بين رواندا وزائير وأوغندا، حيث الغوريلا الشهيرة التي تحميها محمية ديان فوسيه قد شكلت مركزاً للأحداث لمدة عدة سنوات مضت، فهناك لم تكن توجد القمم الجليدية الدائمة، بينما كانت تلك الأخيرة كائنة على بعد 5000 متر على الأقل. إلا أن الرطوبة المحيطة كانت مرتفعة حتى أنها لم تسمح بنمو النبات، لاسيما على ارتفاع يزيد عن 3000 م، ويمكننا أن نجد نباتات عملاقة (مثال: اللوبيلية وهى ورود صغيرة محيطها بعض السنتمترات في مناطقنا ويصل ارتفاعها إلى عدة أمتار على الجبال). وتلك الدرجة من الاختلاف في متوسط درجة الحرارة يمكن أن تؤدى إلى تغيير تام في أنظمة الأمطار وأنظمة تيارات المحيطات، إن الميكانيكيات شديدة التعقيد، ومثال الفراشة الشهيرة الذي طالما ما نستشهد به يمكن ذكره هنا: يمكن للتغير المحلي الطفيف أن يكون له نتائج أكثر من المتوقع على المستوى العالمي. إن الأرض كوكب رقيق للغاية، بل وهو معجزة الحياة في الكون حيث أنه هو المكان الوحيد الذي عرفت فيه الحياة. وفي تلك المناطق سيكون لظاهرة دفء المناخ – دون شك – تبعات على نظم الأمطار وكنتيجة لذلك هناك احتمال لغزو بعض الطفيليات للزارعات. دون شك يستطيع المهندسون الزراعيون حل تلك المشكلة في وقتها. وعلى العكس من ذلك في الدول النامية يمكن أن تشكل تلك الظاهرة كارثة حقيقية. فالعديد من المدن يمكن أن تمحى من الخريطة من جراء ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع مستوى البحر (الذي يقدر بحوالي 30سم خلال القرن المقبل)، وارتفاع أعداد الأعاصير والموجات الغامرة مما قد يحدث كوارث في البلاد الاستوائية التي ليس لديها الإمكانيات اللازمة لإنشاء السدود أو تحذير شعوبها لإخلائها في الوقت المناسب. أما على مستوى النباتات، فيمكن للتغير المناخي المفاجئ والقاسي أن يؤدى إلى اختفاء بعض الفصائل لاسيما في المناطق القليلة الأمطار، (الساحل أو الصحاري الحالية...) وعلى النقيض من ذلك، يمكن تمييز بعض البلدان مثل سيبريا أو كندا. ونتيجة لذلك، أصبحت مشكلة ظاهرة دفء المناخ هذه مشكلة معقدة، للتركيز على الأسباب الرئيسية يجب أن تكون منفتحين على التفكير في الطاقة والتنمية والبيئة. لكن هذه الآراء الدقيقة نادراً ما يتم تناولها في الفصول الثانوية بسبب تخصص كل من مدرسي تلك المرحلة. أما المدرسة الابتدائية فقد تكون هي المكان الذي نبدأ منه التفكير بشكل عام، بالنظر لتلك الجوانب والآراء التي لا غنى عنها لتناول أوجه المشكلة بشكل فعال. قد يكتمل ذلك بالمعلومات المتاحة لدى مؤسسة نيكولا أولو: http://www.fnh.org/francais/faq/effet_serre/contenu.htm